وَ قَالَ ع يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ وَ مَنْ أَشْرَكَ مَعِي شَرِيكاً فِي عَمَلِهِ فَهُوَ لِشَرِيكِي دُونِي إِنِّي لَا أَقْبَلُ إِلَّا مَا أُخْلِصَ لِي
وَ قَالَ ع يُؤْتَى بِنَاسٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَعْظَمِ نَكَالٍ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّكُمْ كُنْتُمْ إِذَا خَلَوْتُمْ بَارَزْتُمُونِي بِالْعَظَائِمِ وَ إِذَا لَقِيتُمُ النَّاسَ لَقِيتُمُوهُمْ مُخْبِتِينَ
وَ قَالَ ع إِذَا مُدِحَ الْفَاسِقُ اهْتَزَّ لِذَلِكَ الْعَرْشُ وَ غَضِبَ الرَّبُ
وَ قَالَ بَعْضُهُمْ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَسْأَلُ الْمَغْفِرَةَ وَ هُوَ يَعْمَلُ بِالْمَعْصِيَةِ يَتَخَشَّعُ لِتُحْسَبَ عِنْدَهُ أَمَانَةٌ وَ إِنَّمَا يَتَخَشَّعُ لِلْخِيَانَةِ يَنْهَى وَ لَا يَنْتَهِي يَأْمُرُ وَ لَا يَفْعَلُ إِنْ أُعْطِيَ قَتَرَ وَ إِنْ مُنِعَ لَمْ يُعْذَرْ.
وَ كَانَ بَعْضُهُمْ إِذَا سَمِعَ بِالرَّجُلِ حُسْنَ حَالٍ قَالَ هَلْ يَحْتَرِفُ فَإِنْ قِيلَ لَا سَقَطَ مِنْ عَيْنِهِ
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً وَ اعْمَلْ لآِخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَداً
وَ قَالَ بَعْضُهُمْ احْتَرِفُوا حَتَّى لَا تَحْتَاجُوا إِلَى النَّاسِ
" وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ إِلَّا أَمَاتُوا فِيهِ سُنَّةً وَ أَحْيَوْا فِيهِ بِدْعَةً حَتَّى تَمُوتَ السُّنَنُ وَ تَحْيَا الْبِدَعُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ وَ غَشِيَهُمُ الرَّحْمَةُ وَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ عِنْدَهُ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى
وَ قَالَ ص إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا فِيهَا قَالُوا وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ قَالَ مَجَالِسُ الذِّكْرِ
" وَ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ إِنَّهُ مَا جَلَسَتْ عِصَابَةٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَذْكُرُونَ رَبَّهُمْ وَ يُعَظِّمُونَهُ إِلَّا كَانُوا أَضْيَافَ اللَّهِ أَظَلَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ تَغْشَاهُمُ الرَّحْمَةُ
وَ قَالَ ع مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَ كَيْفَ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ عِنْدَهُ فَإِنَّ اللَّهَ يُنْزِلُ الْعَبْدَ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ