responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولايت فقيه در حكومت اسلام نویسنده : حسينى طهرانى، سيد محمد حسين    جلد : 4  صفحه : 103

أعُوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

وَ صَلَّى اللَهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ ءَالِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ‌

وَ لَعْنَةُ اللَهِ عَلَى أعْدَآئِهِمْ أجْمَعِينَ مِنَ الآنَ إلَى قِيَامِ يَوْمِ الدِّينِ‌

وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ‌

مفاد: وَ لَوْ كَانَ لِاحَدٍ أَنْ يَجْرِىَ لَهُ وَ لَا يَجْرِىَ عَلَيْهِ‌

از جمله خطب «نهج البلاغة» خطبه‌اى است درباره حقّ والى بر رعيّت و رعيّت بر والى. اين خطبه با اينكه مفصّل نيست أمّا بسيار عميق است، و با جملات مختصر و موجز، محتوى معانى بسيار راقى و عالى است؛ و حقّاً از مصدر توحيد صادر شده است و رموز عرفانى و ولائى محض و حقوق حقّه‌اى را كه والى بر رعيّت و رعيّت بر والى دارد إجمالًا بيان مى‌فرمايد

. وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ خَطَبَها بِصِفّين:

أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ جَعَلَ اللَهُ سُبْحَانَهُ لِى عَلَيْكُم حَقًّا بِوِلَايَةِ أَمْرِكُمْ، وَ لَكُمْ عَلَىَّ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِى لِى عَلَيْكُمْ.

أمير المؤمنين عليه السّلام در صفّين اين خطبه را إيراد كردند:

«أمّا بعد از حمد و ثناء و تسبيح خداوند كه مرا ولىّ أمر شما نموده، براى من بر عهده شما حقّى قرار داده است؛ و براى شما بر عهده من حقّى بمثل همان حقّى كه براى من نسبت به شماست قرار داده است.»

فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الاشْيَآء فِى التَّوَاصُفِ، وَ أَضْيَقُهَا فِى التَّنَاصُفِ. لَا يَجْرِى لِاحَدٍ إلَّا جَرَى عَلَيْهِ، وَ لَا يَجْرِى عَلَيْهِ إلَّا جَرَى لَهُ. وَ لَوْ كَانَ لِاحَدٍ أَنْ يَجْرِىَ لَهُ وَ لَا يَجْرِى عَلَيْهِ لَكَانَ ذَلِكَ خَالِصًا لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دُونَ خَلْقِهِ، لِقُدْرَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ، وَ

نام کتاب : ولايت فقيه در حكومت اسلام نویسنده : حسينى طهرانى، سيد محمد حسين    جلد : 4  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست