194- في تفسير على
بن إبراهيم و قوله: «إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى» قال:
الحب ما أحبه و النوى
ما نأى عن الحق، و قال أيضا في قوله: «إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى» قال: الحب ان
يفلق العلم من الائمة و النوى ما بعد عنه «يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ
مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ» قال: المؤمن من الكافر، و الكافر من المؤمن.
195- في تفسير
العياشي عن المفضل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله:
«فالِقُ الْحَبِّ وَ
النَّوى» قال: الحب المؤمن، و ذلك قوله: «وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً
مِنِّي» و النوى: الكافر الذي نأى عن الحق فلم يقبله.
196- عن عبد الله
بن الفضل النوفلي رفعه الى ابى جعفر عليه السلام قال: إذا طلبتم الحوائج
فاطلبوها بالنهار، فان الله جعل الحياء في العينين، فاذا تزوجتم فتزوجوا بالليل
فان الله جعل الليل سكنا.
197- عن على بن
عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله قال: تزوجوا بالليل فان الله جعله سكنا و لا تطلبوا
الحوائج بالليل فانه مظلم.
قال عز من قائل فالِقُ
الْإِصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً.
198- في كتاب
الاهليلجة للطبرسي (ره) قال الصادق عليه السلام بعد ان ذكر الليل و
النهار: و لو جعل أحدهما سرمدا ما قام لهم معاش أبدا، فجعل مدبر هذه الأشياء و
خالقها النهار مبصرا و الليل سكنا.
199- في تهذيب الأحكام
باسناده الى أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان على بن الحسين
عليهما السلام يأمر غلمانه ان لا يذبحوا حتى يطلع الفجر، و يقول: ان الله تعالى
جعل الليل سكنا لكل شيء، قال: قلت: جعلت فداك فان خفنا؟ قال: ان كنت تخاف الموت
فاذبح.
200- في الكافي
الحسين بن محمد عن على بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن ابى الحسن الرضا عليه
السلام قال: سمعته يقول: في التزويج قال: من السنة التزويج بالليل لان الله جعل الليل
سكنا، و النساء انما هن سكن.