responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 749

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

194- في تفسير على بن إبراهيم‌ و قوله: «إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى‌» قال:

الحب ما أحبه و النوى ما نأى عن الحق، و قال أيضا في قوله: «إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى‌» قال: الحب ان يفلق العلم من الائمة و النوى ما بعد عنه‌ «يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ» قال: المؤمن من الكافر، و الكافر من المؤمن.

195- في تفسير العياشي عن المفضل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله:

«فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى‌» قال: الحب المؤمن، و ذلك قوله: «وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي» و النوى: الكافر الذي نأى عن الحق فلم يقبله.

196- عن عبد الله بن الفضل النوفلي رفعه الى ابى جعفر عليه السلام قال: إذا طلبتم الحوائج فاطلبوها بالنهار، فان الله جعل الحياء في العينين، فاذا تزوجتم فتزوجوا بالليل فان الله جعل الليل سكنا.

197- عن على بن عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله قال: تزوجوا بالليل فان الله جعله سكنا و لا تطلبوا الحوائج بالليل فانه مظلم.

قال عز من قائل‌ فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً.

198- في كتاب الاهليلجة للطبرسي (ره) قال الصادق عليه السلام‌ بعد ان ذكر الليل و النهار: و لو جعل أحدهما سرمدا ما قام لهم معاش أبدا، فجعل مدبر هذه الأشياء و خالقها النهار مبصرا و الليل سكنا.

199- في تهذيب الأحكام باسناده الى أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان على بن الحسين عليهما السلام يأمر غلمانه ان لا يذبحوا حتى يطلع الفجر، و يقول: ان الله تعالى جعل الليل سكنا لكل شي‌ء، قال: قلت: جعلت فداك فان خفنا؟ قال: ان كنت تخاف الموت فاذبح.

200- في الكافي الحسين بن محمد عن على بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: في التزويج قال: من السنة التزويج بالليل لان الله جعل الليل سكنا، و النساء انما هن سكن.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 749
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست