10- عن فضيل بن يسار قال سألت الرضا ع عن
القرآن فقال لي: هو كلام الله[1].
11- عن الحسن بن علي
قال قيل لرسول الله ص: إن أمتك ستفتتن فسئل ما المخرج من ذلك فقال: كتاب الله
العزيز الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ
خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ، من ابتغى العلم في غيره أضله الله- و
من ولي هذا الأمر من جبار فعمل بغيره قصمه الله- و هو الذكر الحكيم و النور المبين
و الصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم و نبأ ما بعدكم، و حكم ما بينكم و هو الفصل
ليس بالهزل، و هو الذي سمعته الجن فلم تناهى أن قالوا «إِنَّا سَمِعْنا
قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ» و لا يخلق على طول
الرد، و لا ينقضي عبره و لا تفنى عجائبه[2].
12- عن محمد بن حمران
عن أبي عبد الله ع قال إن الله لما خلق الخلق فجعله فرقتين، فجعل خيرته في إحدى
الفرقتين، ثم جعلهم أثلاثا فجعل خيرته في إحدى الأثلاث- ثم لم يزل يختار حتى اختار
عبد مناف، ثم اختار من عبد مناف هاشم، ثم اختار من هاشم عبد المطلب، ثم اختار من
عبد المطلب عبد الله، و اختار من عبد الله محمدا رسول الله ص، فكان أطيب الناس
ولادة و أطهرها، فبعثه الله بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً، و أنزل عليه
الكتاب فليس من شيء إلا في الكتاب تبيانه[3].
13- عن عمرو بن قيس عن
أبي جعفر ع قال: سمعته يقول إن الله تبارك و تعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه
الأمة- إلى يوم القيامة إلا أنزله في كتابه و بينه لرسوله، و جعل لكل شيء حدا و
جعل دليلا يدل عليه، و جعل على من تعدى ذلك الحد حدا[4].
14- عن زرارة قال سألت أبا
جعفر ع عن القرآن فقال لي: لا خالق و لا مخلوق