119 عن الحسين بن مسلم عن أبي جعفر ع قال قلت له: جعلت
فداك- إنهم يقولون إن النوم بعد الفجر مكروه- لأن الأرزاق يقسم في ذلك الوقت فقال:
الأرزاق موظوفة مقسومة، و لله فضل يقسمه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، و ذلك قوله
«وَ
سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ» ثم قال: و ذكر الله بعد طلوع الفجر- أبلغ في
طلب الرزق من الضرب في الأرض[1].
120 عن الحسن بن محبوب
قال كتبت إلى الرضا ع و سألته عن قول الله «وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا
مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ- وَ الَّذِينَ عَقَدَتْ
أَيْمانُكُمْ» قال: إنما عنى بذلك الأئمة بهم عقد الله أيمانكم[2].
121 عن ابن مسلم عن
أبي جعفر ع قال قضى أمير المؤمنين ع في امرأة تزوجها رجل- و شرط عليها و على
أهلها إن تزوج عليها امرأة و هجرها، أو أتى عليها سرية فإنها طالق- فقال: شرط الله
قبل شرطكم، إن شاء وفى بشرطه و إن شاء أمسك امرأته- و نكح عليها و تسرى عليها- و
هجرها إن أتت سبيل ذلك، قال الله في كتابه «فَانْكِحُوا ما طابَ
لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ» و قال: «أحل لكم ما
ملكت أيمانكم» و قال: «وَ اللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ- وَ
اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ- فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا
تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا- إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً»[3].
122 عن زرارة عن أبي
جعفر ع قال إذا نشزت المرأة على الرجل فهي الخلعة، فليأخذ منها ما قدرت
عليه، و إذا نشز الرجل مع نشوز المرأة فهو الشقاق[4].
123 عن محمد بن مسلم
عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله «فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ
حَكَماً مِنْ أَهْلِها» قال: ليس للمصلحين أن يفرقا حتى يستأمرا[5].
[1]- البحار ج 3: 41. الصافي ج 1: 252. البرهان ج
1: 366.