responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسمیات نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 96
على أن لا يحمل الاسم معنى شركياً أو باطلاً ، ثم تطور إلى النهي عن التسمية باسماء اعداء الله دون تحديد من هم أولئك ؟!

نعم ، إنّ الشارع المقدّس أ كّد على بعض الأسماء لكونها أسماءً إلهيّة لرموز دينية ، كاسم محمّد وأحمد[248] وعلي والحسن والحسين[249] ، لكنّ هذا لا يعني أنّ كل الصحابة رموزٌ دينية . فلا نرى الشارع[250] يدعو إلى استحباب التسمية بعمر وعثمان وطلحة والزبير وأمثالها من أسماء الصحابة لا عند السنة ولا عند الشيعة ، في حين ـ على أقل تقدير ـ توجد عندنا روايات دالة على استحباب التسمية بأسماء المعصومين (عليهم السلام) ، أما غيرها فليس عندنا ما يدل عليها .

بلى ، هناك عمومات تدعو إلى تحسين الأسماء[251] ، وأنّ خير الأسماء عند الشارع هو ما عُبّد وحُمّد ، فالتّسمية بعبد الرحمن ، وعبدالله ، وعبيدالله ، وعبدالوهاب ، أمرٌ مستحبّ ; لأن فيها الحثّ على العبودية لله لا لكونها أسماءً لصحابة أو أشخاص معينين .

سؤال وجواب

وربّ قائل يقول : كيف يقول رسول الله : خير الأسماء ما عُبّد وحُمّد . ونرى في رواية أخرى عن أبي عبدالله(عليه السلام) ما نصه : جاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله ولد لي غلام ، فماذا أسمّيه ؟ فقال : سَمِّهِ بأحبّ الأسماء إلَيّ حمزة[252] .


[248] وسائل الشيعة 21 : 392 باب استحباب التسمية باسم محمّد واكرام من اسمه محمّد أو أحمد وعلي .

[249] وسائل الشيعة 21 : 396 باب استحباب التسمية بعلي والحسن والحسين وجعفر وطالب وعبدالله وحمزة وفاطمة .

[250] بالطبع في كتب أهل السنة والجماعة .

[251] وسائل الشيعة 21 : 388 باب 22 ، مستدرك الوسائل 15 : 127 باب 14 -

[252] الكافي 6 : 19 ح 9 ، مرآة العقول 21 : 34 ح 9 ، التهذيب 7 : 438 ح 1749 ، وسائل الشيعة 21 : 396 ح 2 -

نام کتاب : التسمیات نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست