في أبي بكر بن الحسن
بن علي بن أبي طالب وأن اسمه عبدالله ـ وخصوصاً لو أردنا الجمع بينها وبين النصوص
الأُخرى ، فهي إمّا أن تكون كنية لمن اسمه عبدالله ، أو لمن اسمه محمّد
الاصغر ، أو لمن اسمه عبدالرحمن ، و إليك الآن
الأقوال الأُخرى .
أبو بكر اسمه عبدالله
قال أحمد بن أعثم الكوفي (ت 314 هـ)
في كتاب (الفتوح) : ثمّ تقدم إخوة الحسين عازمين على أن يموتوا من
دونه ، فأوّل من تقدم أبو بكر بن علي واسمه عبدالله وأمّه ليلى
بنت مسعود فحمل عليه رجل من أصحاب عمر بن سعد يقال له زجر بن بدر النخعي
فقتله [1041]
وقال التوحيدي (ت 380 هـ) في «البصائر
والذخائر» : ولد لعلي بن أبي طالب(رضي الله عنه)
لصلبه : ومن ليلى بنت مسعود الدارمية : عبيدالله [= عبدالله] وهو أبو
بكر ومن أمِّ ولد محمّد الأصغر[1042] .
وفي «المجدي في أنساب الطالبيين»
للعمري العلوي من أعلام القرن الخامس الهجري : قال الموضح : وأبو بكر
واسمه عبدالله ،
قتل بالطف ، وأبو علي عبيدالله أمهما النهشلية ، فأمّا عبيدالله فكان مع
أخواله بني تميم بالبصرة حتى حضر وقائع المختار فأصابه جراح وهو مع مصعب ، فمات
وقبره بالمذار من سواد البصرة يزار إلى اليوم ، وكان مصعب شنع على المختارية
ويقول : قَتَلَ ابنَ إِمامه[1043] .
وقال أبو العباس أحمد بن إبراهيم
(أواسط القرن الرابع الهجري) في «المصابيح» : وعبيدالله وأبو بكر ،
وقيل :
إن أبا بكر هذا هو عبدالله الذي قدمنا ذكره ،