بن
الخطاب بـ «عمر» ، والأنثى هي المسماة بـ «رقية» .
وقد تزوّج الأوّل (عمر) بابنة عمّه
أسماء بنت عقيل بن أبي طالب ، وتزوّجت الثانية (رقية) بابن عمّها مسلم بن
عقيل ، و إليك الآن
صورة مختصرة عن حياة كُلٍّ من عمر الأطرف ورقية وإني ادرسها لكونها غير مدروسة لحد
الان :
1 ـ عمر بن علي
قيل أ نّه ولد في
أوّل خلافة عمر بن الخطاب ; لِما حكي عن الإمام عليّ
من
قـوله « ولد لي غلام يـوم قام عمر »[842] ، وفي
آخـر : ( يوم استخلـف
عمر )[843] .
وذهب آخرون إلى أنّ ولادته كانت في
أواسط خلافة عمر ; لما استفاده من سنة وفاته (وأنّ ذلك كان في عهد الوليد بن
عبدالملك) ، ومن عمره حين الوفاة (وأ نّه كان 80 أو 75 أو
77 سنة) ، فالوليد بن عبدالملك توفّي في سنة 96 ، فلو نَقَصنا 80 عاماً
منها لصارت ولادته في سنة 16 هـ .
أو وفاته في عهد عبدالملك بن مروان أو
مصعب بن الزبير ، إلى غيرها من الأقوال التي قيلت في سنة وفاته ، فإنهم
على ضوء الأقوال التي قيلت في سنة وفاته وعمره حين الوفاة اختلفوا في تاريخ
ولادته .
ومثل ذلك مر عليك ما قيل في أخيه
محمّد بن الحنفية ، فقيل أ نّه ولد في خلافة
أبي بكر أو صدر خلافة عمر أو سنتين بقيتا من خلافة عمر أو ثلاث سنين بقين من
خلافته ، وكذا قالوا أ نّه توفي في سنة
73 ، 80 ، 82 ، 83 ، 92 ، 99 ،
كلّ ذلك مع الحفاظ على أ نّه مات وعمره 65 عاماً .
وعلى أيّ حال ، فنحن لم نقف على
مواقف لعمر الأطرف في بيعة