هو ابن الإمام الحسن
السبط لا الحسين الشهيد ، و يؤيده النصوص الأخرى
الصادرة بهذا الصدد .
وعليه فالغرض من هذا التحقيق وهذه
الدراسة ليس نفي وجود اسم عمر أو أبي بكر بين ولد الإمام علي ، أو عدم وجودهما
بين الطالبيين ، لأنّ التسمية ـ حسبما فصلناه سابقاً ـ بأسماء هؤلاء لا
تضرنا، وخصوصاً بعد وقوفنا على تصريحات الأئمّة بكون أبي بكر وعمر غصبا حق الإمام
عليّ وتعدَّيا وتسلَّطَا على ما ليس لهما .
فالغاية من التفصيل في هكذا اُمور هو
إثبات عدم وجود ابنين للإمام الحسين باسم أبي بكر وعمر حتى يُتَّهم ويفترى على
خطباء المنبر الحسيني بالتمويه والتستّر على الحقائق ، أو أنّهم تركوا ذكر
بعض شهداء كربلاء وإن كانوا من نسل علي بن أبي طالب ، كل ذلك لتطابقُ اسميهما
مع اسم أبي بكر وعمر .
فالخطباء تركوا ذكر أسماء هؤلاء لعدم ثبوت
مشاركتهما في المعركة ، أو لعدم وجود أدوار مهمّة لهما ، أو لتصحيف
المؤرخين والنسابة بين تلك الأسماء فسموا من هو عمرو بعمر أو من هو ابن الحسن بابن
الحسين ، أو لتحريفهم كنية بعض هؤلاء وجعلها اسماً لهم .
انحصار عقب الحسين(عليه
السلام) من السجاد فقط
ولد لعليّ بن الحسين (عليه
السلام)
تسع بنات ، هنّ : أُمّ الحسن ، وأُمّ موسى ، وكلثوم ،
ورقيّة ، ومليكة ، وعلَّية ، وفاطمة ، وسكينة ،
وخديجة .