ثم
أقاتله ، فقال يزيد : شنشنة أعرفها من أخزم[692] .
وقال الشيخ المفيد في رسالته :
أولاد الحسن(عليه
السلام)
خمسة عشر ولدا ذكراً واُنثى وهم : وعمرو [بن الحسن]
وأخواه القاسم وعبدالله ، أمهم أم ولد ، استشهدوا ثلاثتهم بين يدي عمهم
الحسين بطف كربلاء[693] .
وقال الشيخ عباس القمّي ـ كما في
تعريب منتهى الآمال ـ الفصل السادس في ذكر أولاد الإمام الحسن(عليه
السلام) :
« قال الشيخ المفيد(رحمه الله) ثمانية ذكور وسبعة
أناث ، ونحن نختار كلامه ونقدمه على غيره ، ونذكر سائر أولاده من بقيّة
الكتب ، قال الشيخ الأجل في الارشاد : أولاد الحسن بن علي(عليه
السلام)
خمسة عشر ولد ذكراً واُنثى .
5 و 6 و 7 ـ عمرو بن الحسن وأخواه القاسم
وعبدالله ابنا الحسن أمّهم أم ولد»[694] .
كانت هذه مجموعة من الأقوال التي ذهبت
إلى أنّ اسم ابن الإمام الحسن المجتبى هو «عمرو» لا عمر ، و إليك الآن
نصوص اخرى من النسابة والمؤرّخين .
2 ـ من سمّوه بعمر بن
الحسن
سمى بعض المؤرخين والنسابة ابنَ
الإمام الحسن بـ «عمر» ، منهم البيهقي في (لباب الأنساب والألقاب) إذ
قال : أولاد
عمر بن الحسن بن علي(رضي الله عنه) ، منهم محمّد
واُمه رمله بنت عقيل بن أبي طالب ، واُم سلمه ، وكان عمر رجلاً ناسكاً
من أهل الدين والورع ، وابنته اُم سلمة عند عبدالله بن هاشم بن المسور بن
مخرمة ولم يلد
[692]
المنتظم 5 : 344 ، وفي البداية والنهاية 8 : 212 عمر بدل
عمرو .
[693] الفصول
المهمة لابن الصباغ 2 : 746 عن المفيد وفي بعض طبعات الفصول المهمة عمر
بدل عمرو .
[694] تعريب
منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل 1 : 455 -