لم يذكر الشيخ آغا بزرك في كتابه
( الضياء اللاّمع في القرن التاسع ) من سُمِّي بأبي بكر ، أو
بكر ، أو عمر ، أو عثمان ، إلاّ وجود توقيع على وقفية البقعة
الحسينية الواقعة في محلة شهشهان بأصبهان في حدود سنة 886 ( حرّره أبو بكر بن
أحمد بن مسعود الطهراني ) لا نعلم أنه كان شيعياً ، أم مستبصراً ،
أم سنياً .
القرن العاشر إلى الثالث عشر الهجري
لم أقف في (إحياء الداثر من القرن
العاشر) و (الروضة النضرة في علماء المائة الحادية عشرة) و (الكواكب المنتشرة في
القرن الثاني بعد العشرة) و (الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة) للشيخ آغا
بزرك الطهراني ، لم أقف على من سُمِّي بأبي بكر ، أو بكر ، أو
عمر ، أو عثمان ، وهذا يؤكد ما قلناه بأنّ التسمية بأسماء الثلاثة أخذ
يقل شيئاً فشيئاً حتى انعدمت في العصور المتأخرة .
* * * *
وتلخّص من كلّ ما سبق اُمور :
1 ـ ان عمر بن الخطاب طلب من الإمام علي أن يسمّي ابنه بعمر ،
وأهدى غلامه موركاً للطفل ، في حين أنّ الإمام عليّاً(عليه
السلام)
لم يفعل ذلك مع من أسمّاه مثل علي بن عبدالله بن عباس .
2 ـ استغلال الآخرين هذه التسمية لإحراج الإمام علي ، لكنّ
الإمام تجاوز هذه المشكلة عند ولادة ابنه الثالث من أم البنين فسمّاه بعثمان
مؤكِّداً بأن هذه التسمية جاءت لمكانه أخيه عثمان بن مظعون عنده ، لا لعمثان
بن عفان ; قالها