responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسمیات نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 115
وروى عن ابن الأعرابي ، عن الفضل ، قال : إنّ الله حجب اسم الحسن والحسين حتّى سمّى بهما النبي ابنيه الحسن والحسين[279] ، وقد أشرنا سابقاً
إلى بعض النصوص التي تؤكّد اشتقاق هذين الاسمين من معاني الحُسْنِ
الإلهيّ .

وان اسم الحسن هو من احسن الأسماء فلا نراهم يسمون بذلك ، لماذا ؟ أ نّه تساول فقط ؟

ارتباط التسمية مع المحبّة حقيقةٌ أو وَهْمٌ

إنّ أسماء محمّد وعلي والحسن والحسين إن لم تكن أسماءً الهية فهي أسماء عربية لا محالة ، تحمل معاني حسنة لا غبار عليها ، مع التأكيد على أنّ مدرسة أهل البيت تذهب إلى الرأي الأول حيث ترى هذه الأسماء مشتقّة من أسماء الباري ، وقد مرّ عليك ما رو يناه عن المعصومين ورواه بعض العامّة أيضاً في تفسير قوله تعالى : ( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّهَا )[280] ، وقوله تعالى : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَات )[281] ، وقوله تعالى : ( وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ )[282] .

فلو كان الخلفاء الثلاثة محبيّن حقاً لرسول الله ـ  وكانت التسمية لها دلالة على الحبّ والبغض كما يفرضه المستدلّ في تسميات أولاد الأئمّة  ـ لسمّوا أولادهم وأحفادهم وأسباطهم باسم سبطي رسول الله كرامة لرسول الله واتّباعاً لسنّته في التسمية .

والأنكى من ذلك لا نراهم يسمّون أولادهم باسماء أجداد وأعمام رسول الله


[279] توضيح المشتبه 3 : 233 ، تهذيب الأسماء للنووي 1 : 162 ، تاريخ الخلفاء : 188 ، سمط النجوم العوالي 3 : 85 -

[280] البقرة : 31 -

[281] البقرة : 37 -

[282] البقرة : 124 -

نام کتاب : التسمیات نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست