موجباً لتقوّمه بهما، أو لانصراف الأدلّة عنه كما تقدّم.
و تدلّ عليه: مضافاً إلى العمومات و الإطلاقات
صحيحة محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال جاءت امرأة إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) فقالت: زوّجني.
فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم): من لهذه؟! فقام رجل فقال: أنا يا رسول اللَّه، زوّجنيها.
فقال: ما تعطيها؟
فقال: مالي شيء.
قال: لا.
فأعادت، فأعاد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) الكلام، فلم يقم أحد غير الرجل. ثمّ أعادت، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) في المرّة الثالثة: أ تُحسن من القرآن شيئاً؟
قال: نعم.
قال: قد زوّجتكها على ما تُحسن من القرآن، فعلّمها إيّاه [1].