responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حديث« جنود عقل و جهل» نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 136

رحيمم و به اين اسم نامبرده شدم».

« قالَ رَسُولُ اللّهِ( صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): قالَ اللّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى: لا يَتَّكِلُ العامِلُونَ لِي عَلى أعْمالِهِمُ الَّتي يَعْمَلُونَها لِثَوابِي، فَإنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أتْعَبُوا أنْفُسَهُمْ- أعْمارَهُمْ- في عِبادَتِي كانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بالِغِينَ في عِبادَتِهِمْ كُنْهَ عِبادَتِي فيما يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرامَتي وَ النَّعِيمِ في جَنّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجاتِ الْعُلى في جِوارِي، وَ لكِنْ بِرَحْمَتي فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا وَ إلى حُسْنِ الظَّنِّ بي فَلْيَطْمَئِنُّوا، فَإنَّ رَحْمَتي عَنْدَ ذلِكَ تُدْرِكُهُمْ، وَ مَنّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْواني، وَ مَغْفِرَتي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي، فَإنّي أنَا اللّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ بِذلِكَ تَسَمَّيْتُ». [1]

و احاديث در اين باب بسيار است. [2]

اكنون عزيزا! مطالعه احوال نفس خود كن و از مبادى و ثمرات احوال نفس، خود را تمييز ده؛ ببين ما جزء كدام طايفه هستيم؟

.

 

ا بزرگى خدا و عظمت رحمت و سعه مغفرت و بسط بساط عفو و غفران، ما را به آن ذات مقدّس اميدوار نموده، يا به غرور شيطانى گرفتار شديم، و از حق و صفات جمال و جلال او غافليم، و سهل انگارى در امور آخرت ما را مبتلا نموده؟

احترام عظيم و منعم، و احترام محضر هر كس، فطرى انسان است. ارباب دنيا، كه از صاحبان نعيم دنيا يا صاحبان قدرت و عظمت دنيايى، در محضر آنها احترام كنند؛ چون تشخيص داد [ه ا] ند كه آنها عظيم و منعمند. پس فطرت محجوبه، آنها را دعوت به احترام نموده.

تو اگر از عظمت حق و سعه رحمت و بسط نعمت و مغفرت و تعميم عفو و غفران حق در قلبت جلوه‌اى حاصل است، فطرت مخموره تو را دعوت به احترام‌


[1] متن اين حدث شريف اين است:

عَنْ أبي‌ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) قَالَ:

«قالَ رَسُولُ اللّهِ (صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): قالَ اللّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى: لا يَتَّكِلُ العامِلُونَ لِي عَلى أعْمالِهِمُ الَّتي يَعْمَلُونَها لِثَوابِي، فَإنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أتْعَبُوا أنْفُسَهُمْ- أعْمارَهُمْ- في عِبادَتِي كانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بالِغِينَ في عِبادَتِهِمْ كُنْهَ عِبادَتِي فيما يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرامَتي وَ النَّعِيمِ في جَنّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجاتِ الْعُلى في جِوارِي، وَ لكِنْ بِرَحْمَتي فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا وَ إلى حُسْنِ الظَّنِّ بي فَلْيَطْمَئِنُّوا، فَإنَّ رَحْمَتي عَنْدَ ذلِكَ تُدْرِكُهُمْ، وَ مَنّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْواني، وَ مَغْفِرَتي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي، فَإنّي أنَا اللّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ بِذلِكَ تَسَمَّيْتُ».

(اصول كافي، ج 2، ص 58، باب حسن الظنّ باللَّه، ح 1).

[2] نگاه كنيد به: اصول كافي، ج 2، ص 55، باب الخوف و الرَّجاء، و ص 58، باب حسن الظّن باللَّه، و ص 59، باب الاعتراف بالتقصير؛ بحار الأنوار، ج 67، ص 323، كتاب الايمان و الكفر، باب 59.

نام کتاب : شرح حديث« جنود عقل و جهل» نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست