نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 91
لا يخفى انّ الوحدانيّة لم تكن مقابلها تقابل العزلى بل هى فى عين كونها خارجة عنها سارية فيها و معها معيّة قيّوميّة كما نقل عن زبور آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله لك يا الهى وحدانيّة العدد فالتّعبير بافرد دون وحّد لم يكن لما ذكره الشّارح كما هو الظّاهر بل يمكن ان يكون الوجه فى التّعبير بافرد بصيغة افعال دون فرّد و وحّد بصيغة تفعيل انّ نظره الى الوحدة الصّرفة الحاصلة للذّات المقدّسة فى مقام غيبه لا التّوحيد الّذى هو عبارة عن ارجاع الكثرات الى الوحدة و افناء التّعيّنات فى بحر الوجود المطلق و التّوحيد و التّفريد يفيدان المعنى الثّانى بخلاف الأفراد تدبّر تجد.
«فلو انّ نوحا جمع لقومه بين الدّعوتين لأجابوه ...»
- ص 135- قال شيخنا العارف الكامل الشّاه ابادى مدّ ظلّه العالى فلو انّ نوحا جمع بين الدّعوتين لما اجابوه اصلا فانّ قومه كانوا واقعين فى الكثرة و التّشبيه
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 91