نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 39
من المحيطيّة و المحاطيّة حتّى تنتهى الى المرآة الأتمّ الأحمديّة الّتى لها الرّبوبيّة المطلقة و الخلافة الكلّيّة الألهيّة ازلا و ابدا فجميع دائرة الخلافة و الولاية من مظاهر خلافته الكبرى و هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ و جميع الدّعوات دعوات اليها و هى مرجع الكلّ و مصدره و مبدء الكلّ و منتهاه و اللّه من ورائهم محيط.
الفصل الثّانى عشر
«فى النّبوّة و الرّسالة و الولاية»
- ص 44- قوله: فى النّبوّة،اعلم انّ العبد السّالك الى اللّه بقدم العبوديّة اذا خرج من بيت الطّبيعة مهاجرا الى اللّه و جذبه الجذبات الحبّيّة السّرّية الأزليّة و احرق تعيّنات نفسيّته بقبسات نار اللّه من ناحية شجرة الأسماء الألهيّة فقد يتجلّى عليه الحقّ بالتّجلّى الفعلى النّورى او النّارى او البرزخى الجمعىّ
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 39