نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 184
لرسول اللّه (ص) مقام جمعىّ احاطىّ احدىّ تكون شريعته كلّ الشّرائع فيكون تشريعه تشريع عيسى (ع) فلذا يكون الأيمان به ايمانا بكلّ الأنبياء روحا و هذا احد الإحتمالات فى الآية الشّريفة الآمرة بالأيمان بالأنبياء و جعله من اركان الأيمان فانّ الأيمان بالأنبياء ليس مجرّد العلم بوجودهم و التّصديق بكونهم صاحب الشّريعة بل الظّاهر منه تحمّل شريعتهم كما لا يخفى
«... فلا يعلم مهيّة كلمة كن لأنّ كلامه عين ذاته»
«و مهيّة الذّات غير معلومة لبشر ...»
- ص 326- قوله: لأنّ كلامه عين ذاته الخ، قال شيخنا العارف الكامل الشّاه آبادى دام ظلّه العالى ليس هذا الكلام القولى عين الذّات بل الكلام الّذى هو عين و هو كلام نفسىّ عبارة عن اعرابه تعالى عمّا فى غيب احديّته تقدّس و تعالى بالتّجلّى الذّاتى على الحضرة الواحديّة كما انّ كن الّذى وقع فى قوله تعالى هو
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 184