[ ٢٠٠١٦ ] ٢ ـ وبإسناده
عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن
بشير ، ومحمّد بن عبدالله بن هلال ، عن العلاء بن رزين القلاء ، عن محمّد
بن مسلم قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن القائم إذا قام بأي سيرة
يسير في الناس ؟ فقال : بسيرة ما سار به رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )
حتّى يظهر الإِسلام ، قلت : وما كانت سيرة رسول الله ( صلّى الله عليه
وآله ) ؟ قال : أبطل ما كان في الجاهلية ، واستقبل الناس بالعدل ، وكذلك
القائم إذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس ، ويستقبل بهم
العدل.
[ ٢٠٠١٧ ] ٣ ـ وعنه
، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن الحسن بن
هارون بياع الانماط قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) جالساً
فسأله معلّى بن خنيس : أيسير الإِمام [١]
بخلاف سيرة علي ( عليه السلام ) ؟ قال : نعم وذلك إنّ عليّاً ( عليه
السلام ) سار بالمنّ والكف لأنّه علم أنّ شيعته سيظهر عليهم ، وإنّ القائم (
عليه السلام ) إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي ، لأنّه يعلم أنّ شيعته لن
يظهر عليهم من بعده أبداً.
ورواه النعماني في ( الغيبة ) عن أحمد
بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن محمّد بن خالد ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن الحسن بن هارون [٢].