نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 15 صفحه : 331
الشرك كبير بالنسبة
إلى ما هو أصغر منه ، وكل كبير صغير بالنسبة إلى الشرك بالله.
[ ٢٠٦٦٣ ] ٣٦ ـ وبإسناده
عن الأعمش ، عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) ـ في حديث شرائع الدين ـ قال
: والكبائر محرّمة ، وهي الشرك بالله ، وقتل النفس التي حرّم الله ، وعقوق
الوالدين ، والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ظلماً ، وأكل الربا بعد
البيّنة ، وقذف المحصنات ، وبعد ذلك الزنا واللواط والسرقة وأكل الميتة
والدم ولحم الخنزير وما أُهلّ لغير الله به من غير ضرورة ، وأكل السحت ،
والبخس في الميزان والمكيال ، والميسر ، وشهادة الزور ، واليأس من روح الله
، والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، وترك معاونة المظلومين ،
والركون إلى الظالمين ، واليمين الغَموس ، وحبس الحقوق من غير عسر ،
واستعمال التكبّر ، والتجبّر ، والكذب ، والإِسراف والتبذير ، والخيانة ،
والاستخفاف بالحج ، والمحاربة لأولياء الله ، والملاهي التي تصدّ عن ذكر
الله عزّ وجلّ مكروهة كالغناء وضرب الأوتار ، والإِصرار على صغائر الذنوب [١].
أقول : الكراهة في آخره محمول على
التحريم أو على التقية لما يأتي [٢].
[ ٢٠٦٦٤ ] ٣٧ ـ محمّد
بن علي الكراجكي في ( كنز الفوائد ) قال : قال
__________________
٣٦ ـ الخصال : ٦١٠.
[١] للشيخ بهاء
الدين رحمه الله هنا كلام مستوفى في شرح الحديث الثلاثين من كتاب الأربعين ،
ويحتمل أن يكون لفظ الكبائر في الكتاب والسنة يطلق تارة على جميع الذنوب ،
وتارة
على بعضها ، بل هذا هو الظاهر ، بل الّذي ينبغي الجزم به ، هو موافق لما
نقله
الطبرسي رحمه الله ( منه. قدّه ).
[٢] يأتي في
الحديث ٦ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الأبواب ٩٩ ، ١٠٠ ، ١٠١ من أبواب ما يكتسب به.
٣٧ ـ كنز الفوائد :
١٨٤.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 15 صفحه : 331