نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 15 صفحه : 329
الله يقول : (لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ)[١].
[ ٢٠٦٥٩ ] ٣٢ ـ وفي
( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، عن
الحسن بن عليّ الوشاء ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، قال : سألت أبا عبدالله (
عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : (إِن تَجْتَنِبُوا
كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ)[١]
قال : من اجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمناً كفّر عنه سيئاته
وأدخله مدخلاً كريماً ، والكبائر السبع الموجبات : قتل النفس الحرام ،
وعقوق الوالدين ، وأكل الربا ، والتعرب بعد الهجرة ، وقذف المحصنة ، وأكل
مال اليتيم ، والفرار من الزحف.
[ ٢٠٦٦٠ ] ٣٣ ـ وفي
( عيون الأخبار ) بأسانيده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام )
في كتابه إلى المأمون قال : الإِيمان هو أداء الأمانة ، واجتناب جميع
الكبائر ، وهو معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان ـ إلى أن قال
: ـ واجتناب الكبائر وهي قتل النفس التي حرّم الله تعالى ، والزنا ،
والسرقة ، وشرب الخمر ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وأكل مال
اليتيم ظلماً ، واكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أُهلّ لغير الله به من
غير ضرورة ، وأكل الربا بعد البيّنة ، والسحت ، والميسر وهو القمار ،
والبخس في المكيال والميزان ، وقذف المحصنات ، والزنا [١]
، واللواط ، واليأس من رَوح الله ، والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة
الله ، ومعونة الظالمين ، والركون إليهم ، واليمين الغَموس ، وحبس الحقوق
من غير