[1]. في الكافي« و سقائك و إبرتك و خيوطك» و
المخرز ما يخرز به الخف و الجراب و السقاء و ما كان من الجلود.
[2]. في بعض النسخ« و قوسك» كما في المحاسن ص 360.
و لعله الاصوب.
[3]. إلى هنا رواه الكليني ج 5 ص 48 في الصحيح و
كذا البرقي في المحاسن ص 631 و فيهما« الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم
القيامة» و هكذا رواه أحمد و البخارى و مسلم و النسائى و ابن ماجة.
[4]. رواه أبو داود السجستانيّ بإسناده عن سهل بن
الربيع بن عمرو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و رواه الطبراني في الاوسط- على
ما في الجامع الصغير- عن أبي هريرة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله هكذا« الخير
معقود بنواصى الخيل الى يوم القيامة، و المنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا
يقبضها».
[5]. روى ابن حبان في صحيحه عن عقبة بن عامر و أبى
قتادة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله« خير الخيل الادهم الاقرح الارثم
المحجّل طلق اليد اليمنى، قال يزيد بن أبي حبيب: فان لم يكن أدهم فكميت على هذه
الشية» و روى الحاكم في المستدرك عن عقبة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:«
إذا أردت أن تغزو فاشتر فرسا أغر محجّلا مطلق اليمنى فانّك تغنم و تسلم» و نحوه في
المحاسن ص 631. و الاقرح هو الفرس يكون في وسط جبهته قرحه- بالضم- و هى بياض يسير،
و الارثم- بفتح الهمزة و الثاء المثلثة المفتوحة- هو الفرس الذي أنفه و شفته
العليا-- أبيض، و المحجّل هو الذي يرتفع البياض في قوائمه الى موضع القيد و يجاوز
الارساغ و لا يجاوز الركبتين لأنّهما مواضع الاحجال و هي الخلاخيل و القيود و لا
يكون التحجيل باليد و اليدين ما لم يكن معها رجل أو رجلان( النهاية) و طلق اليمين
بفتح الطاء و سكون اللام و بضمها أيضا إذا لم يكن بها تحجيل. و الكميت- بضم الكاف
و فتح الميم- هو الفرس الأحمر أو الذي ليس بالاشقر و لا الادهم بل يخالط حمرته
سواد، و الشية بكسر الشين المعجمة و فتح الياء مخففة هو كل لون في الحيوان يكون
معظم لونها على خلافه. و قوله« محجّل الثلاثة» أى يكون يده اليسرى و رجلاه بيضاء
أو يكون فيها بياض. و الاغرّ ما يكون في جبهته بياض.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 283