[3]. أي كان يفطر أولا من الطيب ثمّ يتطيب، و في
بعض النسخ« بدء بنسائه» كما في الكافي يعنى يعطيهن أولا ثمّ يعطى من أراد من أهله
و أصحابه.
[4]. يعني تربة الحسين عليه السلام و يدلّ على
استحباب الإفطار يوم الفطر بالتربة و التمر و لعلّ الأحوط أن ينوى في أكل الطين
استشفاء داء و لو كان من الادواء الباطنة.( المرآة).
[5]. في بعض النسخ« نظر الحسين بن على عليهما
السلام» و تقدم في صلاة العيدين تحت رقم 1479 كما في المتن. و في الكافي ج 4 ص 181
بإسناده عن أحمد بن عبد الرحيم رفعه الى أبى الحسن صلوات اللّه عليه قال:« نظر الى
الناس- الخ».
[6]. أي لشغل كل محسن بالسعى في زيادة احسانه و كل
مسيء بالسعى في تدارك إساءته عن ضروريات بدنه فكيف عن اللهو و اللعب كما روى
السيّد بن طاوس في الاقبال من كتاب محمّد ابن عمران المرزبانى بإسناده عن الحسن
عليه السلام مثل هذا الحديث و في آخره هكذا« و مسىء باساءته عن ترجيل شعره و
تصقيل ثوبه» و قيل: أى شغل المحسن بالتأسف لقلة احسانه و المسىء بالتأسف لا
ساءته.( المرآة).
[7]. في بعض النسخ« عبد اللّه بن سنان». و في
الكافي مثل ما في المتن و قد تقدم تحت رقم 1480 في المجلد الأول مرسلا.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 174