نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 121
[ ١٠٤١٧ ] ٢٩ ـ
وروي أنّ عيسى ( عليه السلام ) مر والحواريون على جيفة
كلب ، فقال الحواريون : ما أنتن ريح هذا الكلب ، فقال عيسى
( عليه السلام ) : ما أشدّ بياض أسنانه! كأنّه ( عليه السلام ) نهاهم
عن غيبة الكلب.
[ ١٠٤١٨ ] ٣٠ ـ
جامع الأخبار : عن سعيد بن جبير ، عن النبيّ ( صلّى الله
عليه وآله ) ، قال : « يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله ،
ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته ، فيقول : إلهي ليس هذا كتابي فإني
لا أرى فيها طاعتي ، فقال : إنّ ربّك لا يضل ولا ينسى ، ذهب
عملك باغتياب الناس ، ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيها
طاعات كثيرة ، فيقول : إلهي ما هذا كتابي فإنّي ما عملت هذه
الطاعات ، فيقول : إنّ فلاناً اغتابك ، فدفعت حسناته إليك ».
[ ١٠٤١٩ ] ٣١ ـ
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « كذب من زعم أنّه ولد من
حلال ، وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة ، اجتنبوا الغيبة فإنّها إدام كلاب
النار ».
[ ١٠٤٢٠ ] ٣٢ ـ
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما عمر مجلس بالغيبة إلا
خرب من الدين ، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة ، فإنّ القائل
والمستمع لها شريكان في الاثم ».
[ ١٠٤٢١ ] ٣٣ ـ
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « إنّ عذاب القبر من
النميمة ، والغيبة ، والكذب ».
٢٩ ـ مجموعة ورّام ص
١١٧.
٣٠ ـ جامع الأخبار ص
١٧١.
٣١ ـ و ٣٢ و ٣٣ ـ جامع
الأخبار ص ١٧٢.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 121