نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 66
٣ ـ مع القطان ، عن عبدالرحمن بن محمد الحسني ، عن أحمد بن عيسى بن أبي مريم ، عن محمد بن أحمد العزمي ، عن علي بن حاتم المنقرئ ، عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبدالله 7 عن الصراط فقال : هوالطريق إلى معرفة الله عزوجل و هما صراطان : صراط في الدنيا وصراط في الآخرة ، فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الامام المفروض الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة ، ومن لم يعرفة في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم. « ص ١٣ ـ ١٤ »
٤ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن عبيدالله بن موسى العبسي [١] عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص) : ياعلي إذاكان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلم يجز أحد إلا من كان معه كتاب فيه براة [٢] بولايتك. « ص ١٤ »
٥ ـ فس : في رواية أبي الجارود في قوله : « وإن جهنم لموعد هم أجمعين » فوقوفهم على الصراط « ص ٣٥٢ »
٦ ـ ثو : أبي ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن غالب بن محمد ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : « إن ربك لبالمرصاد » قال : قنطرة على الصراط لايجوزها عبد بمظلمة. « ص ٢٦١ »
٧ ـ قب : محمد بن الصباح الزعفراني ، عن المزني ، عن الشافعي ، عن مالك ، عن حميد ، عن أنس قال : قال رسول الله (ص) في قوله تعالى : « فلا اقتحم العقبة » : إن فوق الصراط عقبة كؤودا [٣] طولها ثلاثة آلاف عام : ألف عام هبوط ، وألف عام شوك
[١]بفتح العين وسكون الباء الموحدة نسبة إلى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضربن نزار بن معد بن عدنان ، والرجل هو أبومحمد عبيدالله بن موسى بن أبي المختار العبسى الكوفى ، عده الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق 7. وقال ابن الاثير في اللباب « ج ٢ ص ١١٤ » مولاهم كوفى يروى عن اسماعيل ابن أبى خلد والاعمش ، روى عنه البخارى واهل العراق والغرباء ، ومات سنة اثنتا عشرة أوثلاث عشرة ومأتين ، وكان يتشيع انتهى وترجمة ابن حجر في التقريب « ص ٣٤٤ » وقال : كان يتشيع ومات سنة ثلاث عشرة على الصحيح.
[٢]كذا في نسخة المصنف والمصدر ، والظاهر : « البراءة » وهى الاجازة والامان.
[٣]عقبة كؤود أى صبعة شاقة المصعد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 66