نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 338
الله عليهم أجمعين ، وكان السبب في هذا الاختلاف إخفاء قبره 7 خوفا من الخوارج والمنافقين ، وكان لا يعرف ذلك إلا خاص الخاص من الشيعة ، إلى أن ورد الصادق 7 الحيرة في زمن السفاح فأظهره لشيعته ، ومن هذا اليوم إلى الآن يزوره كافة الشيعة في هذا المكان ، وقد كتب السيد عبدالكريم بن أحمد بن طاوس كتابا في تعيين موضع قبره 7 ورد أقوال المخالفين وسماه فرحة الغري ، وذكر فيه أخبارا متواترة فرقناها على الابواب.
وقال عبدالحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : قال أبوالفرج الاصفهاني : حدثني أحمد بن عيسى ، عن الحسين بن نصر ، عن زيد بن المعدل ، عن يحيى بن شعيب ، عن أبي مخنف ، عن فضل بن جريح ، عن الاسود الكندي و الاجلح قالا : توفي علي 7 وهو ابن أربع وستين سنة في عام أربعين من الهجرة ليلة الاحد لاحدى وعشرين ليلة مضت في شهر رمضان ، وولى غسله ابنه الحسن 7 وعبدالله بن العباس ، وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ، وصلى ( عليه ) ابنه الحسن ، فكبر عليه خمس تكبيرات ، ودفن في الرحبة مما يلي أبواب كندة عند صلاة الصبح ، هذه رواية أبي مخنف. قال أبوالفرج : وحدثني أحمد بن سعيد عن يحيى بن الحسن العلوي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن ابن علي الحلال ، عن جده قال : قلت للحسين بن علي 8 : أين دفنتم أمير ـ المؤمنين 7؟ قال : خرجنا به ليلا من منزله حتى مررنا به على منزل الاشعث حتى خرجنا به [١] إلى الظهر بجنب الغري ، قلت : وهذه الرواية هي الحق ، و عليها العمل ، وقد قلنا فيما تقدم أن أبناء الناس أعرف بقبور آبائهم من غيرهم من الاجانب ، وهذا القبر الذي بالغري هو الذي كان بنو علي يزورونه قديما وحديثا
[١]في المصدر : حتى مررنا على منزل الاشعث بن قيس ثم خرجنا اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 338