نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 153
العلّامة الأعظم، أفضل علماء العالم، سيّد فضلاء
بني آدم، مولانا شمس الحقّ و الدين. إ ه.
و أطراه التستريّ في كتاب المقابس ص 18 بقوله:
الشيخ الهمام، قدوة الأنام، فريدة الأيّام، علّامة العلماء العظام، مفتي طوائف
الإسلام، ملاذ الفضلاء الكرام، خرّيت طريق التحقيق، مالك أزمّة الفضل بالنظر
الدقيق، مهذّب مسائل الدّين الوثيق، مقرّب مقاصد الشريعة من كلّ فجّ عميق، السارح
في مسارح العرفاء و المتألّهين، العارج إلى أعلى مراتب العلماء الفقهاء
المتبحّرين، و أقصى منازل الشهداء السعداء المنتجبين الشيخ شمس الدين أبي عبد
اللّه محمّد بن مكّيّ العامليّ المطلّبيّ، أعلى اللّه رتبته في حظائر القدس و
بوّأه مع مواليه في مقاعد الانس، و له كتب زاهرة فاخرة و مصنّفات دائرة باهرة و
أكثرها في الفقه. إ ه.
و قال العلّامة النوريّ في المستدرك ج 3 ص 437:
تاج الشريعة و فخر الشيعة شمس الملّة و الدين ... أفقه الفقهاء عند جماعة من
الأساتيد، جامع فنون الفضائل، و حاوي صنوف المعالي، و صاحب النفس الزكيّة القدسيّة
القويّة. إ ه
و في الروضات: كان- رحمه اللّه- بعد مولانا
المحقّق على الإطلاق أفقه جميع فقهاء الآفاق، و أفضل من انعقد على كمال خبرته و
أستاديّته اتّفاق أهل الوفاق، و توحّده في حدود الفقه و قواعد الأحكام مثل تفرّد
شيخنا الصدوق في نقل أحاديث أهل البيت الكرام عليهم صلوات اللّه. إ ه.
و يوجد ذكره الجميل في سائر التراجم كاللؤلؤة و
الروضة البهيّة و أمل الآمل و منهج المقال و توضيح المقال و نقد الرجال و تنقيح
المقال و الكنى و الألقاب و غيرها، و لا يسعنا في هذا المختصر سرد فضائله و نقل
الجملات الذهبيّة الّتي قيلت في حقّه.
* (آثاره العلمية و مآثره الخالدة)*
له تصانيف جيّدة و تآليف فاخرة منها: كتاب
الذكرى،[1] و كتاب الدروس،[2]