[1]« لو» للتمنى. و قوله:« عزلت» أي جعلت لهم مائدة
غير هذه.
[2] أي الثانية منها الأرض و هي تولد اليبس بطبعها
و الحرارة بانعكاس اشعة الشمس عنها فلها مدخل في تولد المرة الصفراء و السوداء.(
آت)
[3] أي الثالثة و انما نسب الدم فقط إليها لأنّها
ادخل في دوام البدن من سائر الاخلاط مع عدم مدخلية الأشياء الخارجة كثيرا فيها.(
آت)
[4] يحتمل أن يكون أصل استعمال هذه الكلمة كان ممن
عرف هذا المعنى و إرادة من لا يعرف غيره لا ينافيه على أنّه يحتمل أن يكون المراد
أن الجزاء الخير هو هذا و ينصرف واقعا إليه و إن لم يعرف ذلك من يتكلم بهذه
الكلمة.( آت)
[5] كذا في أكثر النسخ و الظاهر سمين و يمكن ان
يقرأ على البناء للمعلوم اي سماهن اللّه بها في قوله:« خيرات» و يحتمل أن يكون
المشار إليه النابت اي سمى النهر باسم ذلك النابت اي الجواري لان اللّه سماهن
خيرات.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 230