[1] لعل المراد أنّه لا ينفعك ما يقرع سمعك من
العلوم النادرة كالبرق الخاطف بل ينبغي أن تواظب على سماع المواعظ و تستضيء دائما
بانوار الحكم لتخرجك من ظلم الجهالات و يحتمل أن يكون المراد لا ينفع سماع العلم
مع الانغماس في ظلمات المعاصى و الذنوب.( آت)
[2] بفتح الواو أي البار و المعدم: الفقير لانه
أعدم المال كما أن المكثر أكثره.( فى)
[3] أي من أطلق عينه و نظره كثر أسفه لانه ربما
يتعلق بقلبه ممّا نظر إليه ما يلهيه عن المهمات أو يوقعه في الآفات.( فى)
[4] يعني يحملك في الاكثر على المبالغة و الزيادة
في القول.( فى)
[5] يعني و هو في آخر عمره و لا يدرى به و الغرض
من الترغيب في الانتهاء عن الذنب و المبادرة إلى التوبة منه.( فى)
[6] أي اقصد الوسط العدل من القول و جانب التعدى و
الافراط و التفريط ليخف عليك المؤن فان من قال جورا او ادعى أمرا باطلا يشتد عليه
الامر لعدم امكانه اثباته.( آت)
[7]في بعض النسخ[ و الليل و النهار يتسارعان- و
في نسخة اخرى- يتنازعان في هدم الاعمار].
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 23