[1] قوله:« إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ
الشَّيْطانِ» قال البيضاوى: أى لمة منه و هو اسم فاعل من طاف يطيف كأنّها طافت
بهم و دارت حولهم فلم يقدر أن يؤثر فيهم أو من طاف به الخيال يطيف طيفا.«
تَذَكَّرُوا» ما أمر اللّه به و نهى عنه« فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ» بسبب
التذكر مواقع الخطأ و مكائد الشيطان فيحترزون عنها و لا يتبعونه فيها. و قال في
النهاية: طيف من الجن اي عرض منهم.
و أصل الطيف: الجنون ثمّ استعمل
في الغضب و مس الشيطان و وسوسته و يقال له: طائف أيضا و قد قرأ بهما قوله تعالى:« إِنَّ
الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ ... الآية».