[1]« ليست بالولاية في الدين» أي ولاية أئمة الحق
بل المراد أنهم ليسوا متعصبين في مذهبهم و لا يبغضونكم و هم قوم يجوز لكم مناكحتهم
و معاشرتهم، يرثون منكم و ترثون منهم فيكون السؤال عن حكمهم لا عن وصفهم و تعيينهم
أو بين عليه السلام حكمهم ثمّ عرفهم بانهم ليسوا بالمؤمنين.
[2] لعل المراد بسعته هنا باعتبار أن الذنوب كلها
غير الكفر يجامع الايمان و لا يرفعه خلافا للخوارج فانهم قالوا: الذنوب كلها كفر(
لح).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 405