[1] أي ذل في الدنيا و عند الناس لان طاعته توجب
ترك الدنيا و زينتها و الحكم للضعفاء على الاقوياء و الرضا بتسوية القسمة بين
الشريف و الوضيع و القناعة بالقليل من الحلال و التواضع و ترك التكبر و الترفع و
كل ذلك ممّا يوجب الذل عند الناس كما روى أنّه لما قسم بيت المال بين أكابر
الصحابة و الضعفاء بالسوية غضب لذلك طلحة و الزبير و أسسا الفتنة و البغى و الجور(
آت).