[1] الابتهاج: السرور. و قوله« يصعد بعمل العبد»
أي يشرع في الصعود و قوله« فاذا صعد» أى تمّ صعوده و وصل إلى موضع يعرض فيه
الاعمال على اللّه تعالى، و قوله« بحسناته» من قبيل وضع المظهر موضع المضمر،
تصريحا بأن العمل من جنس الحسنات( آت).
[2] أي اثبتوا تلك الاعمال، أو التي تزعمون أنّها
حسنات في ديوان الفجار الذي هو في سجين كما قال تعالى:« كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ
لَفِي سِجِّينٍ».
[3] نشط كسمع نشاطا بالفتح: طابت نفسه للعمل و
غيره. و الكسل محركة: التثاقل عن الشيء و الفتور فيه.
[4] المستفاد من اللغة أنّه من المبارزة في الحرب
فان من يعصى اللّه سبحانه بمرأى و مسمع فكأنّه يبارزه و يقاتله( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 295