[3]« ترس اللّه» أي يمنع الخلق من عذاب اللّه أو
من البلايا النازلة.
[4] في النهاية في حديث سلمان« من أصلح جوّانيه
أصلح اللّه برانيه» أراد بالبرانى العلانية و الالف و النون من زيادات النسب كما
قالوا في صنعاء صنعانى و أصله من قولهم: خرج فلان برا أي خرج إلى البرّ و الصحراء
و ليس من قديم الكلام و فصيحه و قال أيضا في حديث- سلمان: إن لكل امرئ جوانيا و
برانيا: اي باطنا و ظاهرا و سرا و علانية و هو منسوب إلى جو البيت و هو داخله و
زيادة الالف و النون للتأكيد انتهى. و الإمرة بالكسر: الامارة و المراد بكونها
صبيانية كون الامير صبيا او مثله في قلة العقل و السفاهة. أو المعنى أنّه لم يكن
بناء الامارة على امر حقّ بل كانت مبنية على الاهواء الباطلة كلعب الاطفال. و
النسبة إلى الجمع تكون على وجهين أحدهما أن يكون المراد النسبة إلى الجنس فيرد إلى
المفرد و الثاني أن تكون الجمعية ملحوظة فلا يرد و هذا من الثاني إذ المراد
التشبيه بامارة يجمع عليها الصبيان( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 220