[1] قوله عليه السلام: ويحك كلمة ترحم، و نصبه بتقدير: الزمك
ويحا، و قد يطلق ويح مكان ويل في العذاب.( آت).
[2] منصوب على انه بدل الكل من الفقيه و حاصل الحديث ان من استقر
العلم في قلبه كان عاملا بمقتضى علمه و العلم يقتضى الزهد في الدنيا و الرغبة في
الآخرة و التمسك بسنة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله سواء كان بلا واسطة او بها.(
آت).
[3] الشرة اما بالكسر و تشديد الراء و التاء بمعنى النشاط و
الرغبة كما في الحديث« لكل عابد شرة و اما بالفتح و التخفيف و الهاء بمعنى غلبة
الحرص على شيء و الفترة في مقابلها يعنى ان كل واحد من أفراد الناس له قوة و سورة
و حركة و نشاط و حرص على تحصيل كماله اللائق به في وقت من أوقات عمره كما يكون
للاكثرين في أيّام شبابهم و له فتور و ضعف و سكون و استقرار و تقاعد عن ذلك في وقت
آخر كما يكون للاكثرين في أوان شيخوختهم فمن كان فتوره و قراره و اطمئنانه و سكونه
و ختام أمره في عبادته الى سنة فقد اهتدى و من كان سكونه و ختام أمره إلى بدعة فقد
غوى.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 70