[4] هى إحدى نساء الكاظم عليه السلام و لعلّ الرضا عليه السلام
كان وكيلا في طلاقها من قبل أبيه و قد مضى أنّه عليه السلام فوض أمر نسائه إليه و
انما جاز له طلاقها بعد موت أبيه لان أحكام الشريعة انما تجرى على ظاهر الامر دون
باطنه و موت أبيه عليه السلام كان لم يتحقّق بعد للناس في ظاهر الامر هناك و انما
علمه عليه السلام بنحو آخر غير النعى المعهود و إن قيل ما فائدة مثل هذا الطلاق
الذي يجىء بعده ما يكشف عن عدم صحته قلنا أمرهم عليهم السلام أرفع من أن تناله
عقولنا فلعلهم رأوا فيه مصلحة لا نعلمها.( فى)