[1] أي لم يظهر منه عداوة لاهل الدين و شدة على المؤمنين او لم
يطلع منه على معصية.
[2] ابن السكيت- بكسر السين و شد الكاف-. هو أبو يوسف يعقوب بن
إسحاق الدورقى الأهوازى الشيعى أحد أئمة اللغة و الأدب، ذكره كثير من المؤرخين و
أثنوا عليه و كان ثقة جليلا من عظماء الشيعة و يعد من خواص الامامين التقيين
عليهما السلام و كان حامل لواء علم العربية و الأدب و الشعر و اللغة و النحو، له
تصانيف كثيرة مفيدة منها كتاب تهذيب الألفاظ و كتاب إصلاح المنطق قتله المتوكل في
خامس شهر رجب سنة 244 و سببه أن المتوكل قال له يوما: ايما أحبّ إليك ابناى هذان
اي المعتز و المؤيد أم الحسن و الحسين عليهما السلام؟ فقال ابن السكيت: و اللّه إن
قنبرا خادم على بن أبي طالب خير منك و من ابنيك فقال المتوكل للاتراك: سلوا لسانه
من قفاه ففعلوا فمات، و قيل: أثنى على الحسن و الحسين عليهما السلام و لم يذكر
ابنيه فامر المتوكل الاتراك فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك اليوم رحمة
اللّه عليه.
[3]« الزمانات» الآفات الواردة على بعض الأعضاء فيمنعها عن
الحركة كالفالج و اللقوة، و يطلق المزمن على مرض طال زمانه.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 24