عن الباقر ( ع ) : يعنى لو استقاموا على ولايه اميرالمؤمنين على ( ع ) و
الاوصياء من ولده و قبلوا طاعتهم فى امرهم و نهيهم لاسقيناهم ماء غدقا يقول لا
شربنا قلوبهم الايمان و الطريقه هى الايمان بولايه على والاوصياء
.
و به همين مضمون آراء و روايات ديگر در ضمن بسيارى از آيات ديگر قرآن .
پس خود عترت عليهم السلام ماء حيات و عيش علم و آبخور آب زندگى تشنگان اند ,
چنانكه در باب صدم كتاب حجت كافى معنون است كه : ان مستقى العلم من بيت آل
محمد عليهم السلام . و قرآن را چون منازل و درجات از فرش تا عرش است , عترت
محمدى در احسن و اعلاى منازل و مراتب قرآن اند , و چون مرزوق به معرفت حقايق
اسماى عينيه اند , به بطون و اسرار و تاويلات آيات قرآنى كما هى واقف اند و
خود قرآن ناطق اند .
دعويهم فيها سبحانك اللهم و تحيتهم فيها سلام و آخر دعويهم ان الحمدلله رب
العالمين .