و حينئذ فهو نظير حديث«العشرة المبشّرة»الّذي راويه سعيد بن زيد أحدهم [1]،و نظير رواية عائشة نزول آية البراءة فيها [2].و يحتمل كون الوضع في هذا من ابنه عبد اللّه أو ابن ابنه عبد الرحمن.و الصواب كون نزول الآية في «أبي لبابة»و أصحابه،كما نقله الكشّاف قولا [3].
كعيب بن عبد اللّه مولى بني طرفة
قال:عنونه النجاشي،قائلا:كوفيّ،ثقة،ذكره أصحاب الرجال،له كتاب يرويه جماعة(إلى أن قال)عن العبّاس بن عامر،عن كعيب بكتابه.
و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-بلفظ «كعيب».
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الفهرست له غفلة.و زاد في الرجال:«مولى بني طرفة».
الكلبي
قال:هو«الحسين بن علوان الكلبي»المتقدّم.
أقول:بل هو«محمّد بن السائب الكلبي»الآتي.و أمّا الحسين المتقدّم فقد عطف الكشّي«الكلبي»عليه لا وصفه به،فقال في محمّد بن المنكدر-الآتي- و جمع معه:«و الحسين بن علوان و الكلبي هؤلاء من رجال العامّة،إلاّ أنّ لهم