المغتاب (بالفتح) مؤمنا إثنا عشریا أو من سائر فرق المسلمین ما لم یحکم بکفره {82}. _____________________________ الخیانة و قد ورد التنصیص فی بعض الاخبار بأن الخیانة من الکبائر [1]. و
نوقش فی الجمیع أما فی الخبرین فبقصور السند، و أما فی الأخیر فلأن
الخیانة ظاهرة فی غیر الغیبة مع أن الغیبة عامة الابتلاء، و لم یشر فی خبر
من أخبار تعداد الکبائر إلیها، و کونها من الصغیرة معلومة و خصوصیة الکبیرة
مشکوکة، و المرجع فیها الأصل هذا. و لکن ظاهر الفقهاء الاعتماد علی مراسیل ابن أبی عمیر و الاعتناء بما مر من النبوی. {82} لأن التعبیرات الواردة فی الأدلة ثمانیة. 1- بَعْضُکُمْ بَعْضاً [2]. 2- قوله صلّی اللّه علیه و آله: «المسلم من سلم المسلمون من یده و لسانه» [3]. 3- قوله علیه السّلام: «المسلم أخو المسلم لا یخذله و لا یغتابه» [4]. 4- قوله صلّی اللّه علیه و آله: «ذکرک أخاک بما یکره» [5]. 5- قوله صلّی اللّه علیه و آله: «و من اغتاب أخاه المسلم» [6]. 6- قوله علیه السّلام: «البیت الذی تؤکل فیه لحوم الناس بالغیبة» [7]. 7- قوله علیه السّلام: «من قال فی مؤمن ما رأته عیناه» [8]. 8- المطلقات و هی کثیرة. و أخص التعبیرات الأخ و المؤمن و لو ثبت أن استعمال الایمان و المؤمن [1] راجع صفحة: 170. [2] سورة الحجرات: 12. [3] الوسائل باب: 152 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 1. [4] الوسائل باب: 152 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 5. [5] الوسائل باب: 152 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 9. [6] الوسائل باب: 152 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 21. [7] الوسائل باب: 152 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 17. [8] الوسائل باب: 152 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 6.