نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 170
قال الرضى : وهذا من محاسن الاستخراج ولطائف
الاستنباط
٨٩ ـ وقال عليه السلام : من أصلح [ما] بينه
وبين اللّه أصلح اللّه ما بينه وبين النّاس ، ومن أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له
أمر دنياه ، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ
٩٠ ـ وقال عليه السلام : الفقيه كلّ
الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللّه ، ولم يؤيسهم من روح اللّه [١] ، ولم يؤمنهم من مكر اللّه
٩١ ـ وقال عليه السلام : إنّ هذه القلوب
تملّ كما تملّ الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكم [٢]
٩٢ ـ وقال عليه السلام : أوضع العلم ما
وقف على اللّسان [٣]
، وأرفعه ما ظهر فى الجوارح والأركان
٩٣ ـ وقال عليه السلام : لا يقولنّ
أحدكم «اللّهمّ إنّى أعوذ بك من الفتنة» لأنّه ليس أحد إلاّ وهو مشتمل على فتنة ،
ولكن من استعاذ فليستعذ
[١] روح اللّه : لطفه
ورأفته ، وهو بالفتح. ومكر اللّه : أخذه للعبد بالعقاب من حيث لا يشعر ، فالفقيه
هو الفاتح للقلوب بابى الخوف والرجاء.
[٢] طرائف الحكم : غرائبها
، تنبسط إليها القلوب كما تنبسط الأبدان لغرائب المناظر
[٣] «أوضع العلم» أى
: أدناه ما وقف على اللسان ، ولم يظهر أثره فى الأخلاق والأعمال ، وأركان البدن : أعضاؤه
الرئيسية كالقلب والمخ
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 170