١١ ـ ومن كلام له عليهالسلام
لابنه محمد ابن الحنفية ـ لما أعطاه الراية يوم الجمل
تَزُولُ الْجِبَالُ ولَا تَزُلْ ـ عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ [١٩١] أَعِرِ[١٩٢] اللَّه جُمْجُمَتَكَ ـ تِدْ [١٩٣]فِي الأَرْضِ قَدَمَكَ ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ وغُضَّ بَصَرَكَ [١٩٤] واعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّه سُبْحَانَه.
١٢ـ ومن كلام له عليهالسلام
لما أظفره الله بأصحاب الجمل وقَدْ قَالَ لَه بَعْضُ أَصْحَابِه ـ وَدِدْتُ أَنَّ
أَخِي فُلَاناً كَانَ شَاهِدَنَا ـ لِيَرَى مَا نَصَرَكَ اللَّه بِه عَلَى أَعْدَائِكَ
فَقَالَ لَه عليهالسلام أَهَوَى [١٩٥] أَخِيكَ مَعَنَا فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا ـ ولَقَدْ شَهِدَنَا فِي عَسْكَرِنَا هَذَا أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ ـ وأَرْحَامِ النِّسَاءِ ـ سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ [١٩٦] ويَقْوَى بِهِمُ الإِيمَانُ.
١٣ ـ ومن كلام له عليهالسلام
في ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل
كُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ وأَتْبَاعَ الْبَهِيمَةِ [١٩٧] رَغَا[١٩٨] فَأَجَبْتُمْ وعُقِرَ [١٩٩]فَهَرَبْتُمْ أَخْلَاقُكُمْ دِقَاقٌ[٢٠٠] وعَهْدُكُمْ شِقَاقٌ ودِينُكُمْ نِفَاقٌ ومَاؤُكُمْ زُعَاقٌ [٢٠١] والْمُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مُرْتَهَنٌ [٢٠٢] بِذَنْبِه والشَّاخِصُ عَنْكُمْ مُتَدَارَكٌ بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّه ـ كَأَنِّي بِمَسْجِدِكُمْ كَجُؤْجُؤِ