responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 622

8516 النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من قال«لا اله الاّ اللّه»غرست له شجرة في الجنة [1].

8517 النبويّات صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من أحبّ أن يحيى حياتي و يموت ميتتي و يدخل جنّة عدن التي وعدني ربّي [2]قضيب من قضبانها غرسه بيده ثمّ قال له«كن»فكان،فليتولّ عليّ بن أبي طالب و الأوصياء من بعده من ذريّتي [3].

غرنق:

خبر(تلك الغرانيق العلى)

كلام الرازيّ و غيره في بطلان خبر«تلك الغرانيق [4]العلى» [5].

المناقب:قال علم الهدى: و الناصر للحقّ في رواياتهم انّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا بلغ الى قوله: «أَ فَرَأَيْتُمُ اللاّٰتَ وَ الْعُزّٰى* وَ مَنٰاةَ الثّٰالِثَةَ الْأُخْرىٰ» [6]ألقى الشيطان في تلاوته«تلك الغرانيق العلى و انّ شفاعتهنّ لترتجى»فسرّ بذلك المشركون،فلمّا انتهى الى السجدة سجد المسلمون و المشركون معا،إن صحّ هذا الخبر فمحمول على انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يتلو القرآن فلمّا بلغ الى هذا الموضع قال بعض المشركين ذلك فالقي في تلاوته فأضافه اللّه الى الشيطان أي في قوله: «وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ إِلاّٰ إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى الشَّيْطٰانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ» [7]لانّه إنّما حصل بإغرائه و وسوسته و هو الصحيح لأنّ المفسّرين

8518 رووا: في قوله: «وَ مٰا كٰانَ صَلاٰتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاّٰ مُكٰاءً» [8]كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المسجد الحرام فقام رجلان من عبد الدار عن يمينه يصفران و رجلان عن يساره يصفقان بأيديهما فيخلطان عليه صلاته


[1] ق:344/57/3،ج:183/8.

[2] منزلي(خ ل).

[3] ق:28/7/7 و 29،ج:136/23-139.

[4] غرنيق بالضم و فتح النون،قيل انّ غرنوق كعصفور طائر أزرق طويل الرقبة.

[5] ق:206/15/6-210،ج:56/17-69.

[6] سورة النجم/الآية 19 و 20.

[7] سورة الحجّ/الآية 52.

[8] سورة الأنفال/الآية 35.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست