نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 48
بولادته من إحدى جواريه و كان بالشام عند معاوية فبلغه ذلك فاستدعى عبد اللّه و قال:سمّه باسمي و لك مائة ألف درهم ففعل لحاجته و أعطاه معاوية المال فوهبه عبد اللّه للّذي بشّره به،انتهى.
7353 في انّه كتب معاوية الى مروان بن الحكم و هو عامله على المدينة: أن يخطب زينب بنت عبد اللّه بن جعفر على يزيد على حكم أبيها في الصداق و قضاء دينه ما بلغ و على صلح الحيّين،فقال عبد اللّه:إنّ أمر نسائنا الى الحسن بن عليّ عليهما السّلام، فزوّجها الحسن من ابن عمها القاسم بن محمّد بن جعفر و جعل مهرها ضيعته التي كانت بالمدينة بعد كلمات جرت بينه و بين مروان [1].
و في(المناقب)مثله الاّ انّه ذكر مكان الحسن الحسين و مكان زينب أمّ كلثوم [2].
الاحتجاج:قول معاوية لعبد اللّه بن جعفر:ما أشدّ تعظيمك للحسن و الحسين و ما هما بخير منك و لا أبوهما خير من أبيك و ردّ عبد اللّه عليه و ذكره جملة من فضايل أمير المؤمنين عليه السّلام و ذكره أئمة الضلال [3].
ذكر ما جرى بين عبد اللّه بن جعفر رضي اللّه عنه و عمرو بن العاص في محضر معاوية بعد شتم عمرو أمير المؤمنين عليه السّلام و عتاب عبد اللّه على معاوية [4].
ما يظهر منه جلالة
7354 عبد اللّه بن جعفر في خبر السائل الذي جاء عند الحسن و الحسين عليهما السّلام و عنده: و سألهم فأعطاه الحسن عليه السّلام خمسين دينارا و الحسين عليه السّلام تسعة و أربعين و عبد اللّه ثمانية و أربعين [5].
كتاب عبد اللّه الى الحسين عليه السّلام بأن ينصرف من سفر العراق و انفاذ ابنيه محمّد