نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 46
7345 و روي: انّه أعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم أحد عسيبا من نخل فرجع في يده سيفا [1]. [2]
أقول:
7346 و في سيرة ابن هشام: انّه قد مثّل به كما مثّل بخاله حمزة الاّ انّه لم يبقر عن كبده،و دفنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع حمزة في قبره،و حكي انّه دعا اللّه تعالى قبل أن يقتل بأن يستشهد و يجدع أنفه و أذنه، قال سعد:لقد رأيته آخر النهار و انّ أنفه و أذنه معلّقان في خيط و كان يقال له المجدع في اللّه.
عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب(رضي اللّه تعالى عنه)
كان جليلا قليل الرواية يروي عنه سليم بن قيس،أمّه أسماء بنت عميس و زوجته زينب بنت عمّه أمير المؤمنين عليه السّلام و فضائله كثيرة مشهورة.
7347 المناقب:روي: انّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرّ به و هو يصنع شيئا من طين من لعب الصبيان فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له:ما تصنع بهذا؟قال:أبيعه،قال:ما تصنع بثمنه؟قال:أشتري رطبا فآكله،فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اللّهم بارك له في صفقة يمينه،فكان يقال ما اشترى شيئا قطّ الاّ ربح فيه فصار أمره الى أن يمثّل به فقالوا:عبد اللّه بن جعفر الجواد و كان أهل المدينة يتداينون بعضهم من بعض الى أن يأتي عطاء عبد اللّه بن جعفر [3].
7348 ذكر ما صنع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعبد اللّه بن جعفر بعد قتل أبيه جعفر: من مسح رأسه و دعائه له بالبركة في صفقته،
7349 و عنه قال: أخذ بيدي يمسح بيده رأسي حتّى رقى الى المنبر و أجلسني أمامه على الدرجة السفلى و الحزن يعرف عليه فقال:انّ المرء كثير بأخيه و ابن عمّه ألا انّ جعفرا قد استشهد و جعل له جناحان يطير بهما في الجنة،ثمّ
[1] نقل عن الموفقيات،انه ذكر ذلك فيها بزيادة أنّه لم يزل يتناول حتّى بيع من بغا التركي أحد قوّاد المتوكل بمائتي دينار.(منه مدّ ظلّه).