فِي عَلِيٍّ وَ أَحْمَدَ ابْنَيِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ الْكُوفِيِّينَ، وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ كُوفِيٌّ، وَ الْقَاسِمِ بْنِ هِشَامٍ اللُّؤْلُؤِيِّ كُوفِيٌّ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ وَ هُوَ حَمْدَانُ النَّهْدِيُّ كُوفِيٌّ، وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ بَغْدَادِيٌّ، وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَزْدَادَ الرَّازِيِّ، وَ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِ
1014 قَالَ أَبُو عَمْرٍو: سَأَلْتُ أَبَا النَّضْرِ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْعُودٍ، عَنْ جَمِيعِ هَؤُلَاءِ فَقَالَ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ: فَمَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ بِالْعِرَاقِ وَ نَاحِيَةِ خُرَاسَانَ أَفْقَهَ وَ لَا أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بِالْكُوفَةِ، وَ لَمْ يَكُنْ كِتَابٌ عَنِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ إِلَّا وَ قَدْ كَانَ عِنْدَهُ، وَ كَانَ أَحْفَظَ النَّاسِ، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ فَطَحِيّاً يَقُولُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثُمَّ بِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (ع)، وَ كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ وَ ذُكِرَ: أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ كَانَ فَطَحِيّاً أَيْضاً.
وَ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ: فَمَا عَلِمْتُهُ إِلَّا خَيِّراً ثِقَةً، وَ أَمَّا الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامٍ: فَقَدْ رَأَيْتُهُ فَاضِلًا خَيِّراً، وَ كَانَ يَرْوِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّهْدِيُّ: وَ هُوَ حَمْدَانُ الْقَلَانِسِيُّ كُوفِيٌّ فَقِيهٌ ثِقَةٌ خَيِّرٌ وَ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ: فَإِنَّ الْقَوْمَ يَعْنِي الْغُلَاةَ يُمْتَحَنُ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ، وَ لَمْ أَحْضُرْهُ فِي وَقْتِ صَلَاةٍ وَ لَمْ أَسْمَعْ فِيهِ إِلَّا خَيْراً، وَ أَمَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ: فَهُوَ فِي نَفْسِهِ لَا بَأْسَ بِهِ، وَ لَكِنْ بَعْضُ مَنْ يَرْوِي هُوَ عَنْهُ، وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ الرَّازِيُّ: فَلَا بَأْسَ بِهِ وَ أَمَّا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُ