نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 50
فألقوه فِي غَيابَتِ الْجُبِّ و باعوه فلما انقطع إلى الله عز و جل في الابن الثاني و سلمه و اعتمد في حفظه عليه و قال فَاللّهُ خَيْرٌ حافِظاً أقعده على سرير المملكة و رد يوسف إليه و خرج القوم من المحنة و استقامت أسبابهم. و سمعته يقول في قول يعقوب يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ إنه عرض في التأسف بيوسف و قد رأى في مفارقته فراقا آخر و في قطيعته قطيعه أخرى فتلهف عليها و تأسف من أجلها