قتل عثمان فيه
وبايع الناس أمير المؤمنين عليهالسلام في ذلك اليوم وتمام ، التعرض لشرح هذا اليوم ليس هذا محله
، فليطلب من مظانه.
والرابع صوم يوم
مولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو سابع عشر من شهر ربيع الأول على المشهور لخبر إسحاق بن عبد الله [١] عن أبي الحسن علي
بن محمد عليهالسلام في حديث « ان الأيام التي يصام فيها اربع : يوم مولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم سابع عشر من
شهر ربيع الأول » وفي المصباح [٢] روي عنهم عليهمالسلام « انهم قالوا من صام يوم السابع عشر من شهر ربيع الأول كتب
الله له صيام سنة » وفي خبر العريضي [٣] « ركب أبي وعمومتي الى أبي الحسن عليهالسلام وقد اختلفوا في
الأيام التي تصام في السنة وهو مقيم بقرية قبل مسيره إلى سر من رأى فقال لهم :
جئتم تسألون عن الأيام التي تصام في السنة فقالوا : ما جئناك إلا لهذا فقال :
اليوم السابع عشر من ربيع الأول وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم واليوم السابع
والعشرون من رجب ، وهو اليوم الذي بعث فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة ، وهو اليوم الذي
دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة ، واليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو يوم الغدير »
وعن المفيد في مسار الشيعة اليوم السابع عشر من ربيع الأول كان مولد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يزل الصالحون
من آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم على قديم الأوقات يعظمونه ويعرفون حقه
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ١ عن إسحاق بن عبد الله أيضا إلا انه سهو
فان الموجود في التهذيب ج ٤ ص ٣٠٥ الرقم ٩٢٢ عن أبي إسحاق بن عبد الله كما هو كذلك
في الوسائل في الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٣ والباب ـ ١٥ ـ منها
الحديث ٦.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٢.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٣.