(مسألة 18): لا فرق في كون الدين مانعا [3] من وجوب الحج بين أن يكون سابقا على حصول المال بقدر الاستطاعة أو لا، كما إذا استطاع للحج ثم عرض عليه دين بأن أتلف مال الغير مثلا على وجه الضمان من دون تعمد قبل خروج الرفقة، أو بعده قبل أن يخرج هو، أو بعد خروجه قبل الشروع في الأعمال فحاله حال تلف المال من دون دين، فإنه يكشف عن عدم كونه مستطيعا [4].
(مسألة 19): إذا كان عليه خمس أو زكاة وكان عنده مقدار ما يكفيه للحج لولاهما فحالهما حال الدين مع المطالبة، لأن المستحقين لهما مطالبون فيجب صرفه فيهما، ولا يكون مستطيعا [5]، وإن كان الحج مستقرا عليه سابقا يجئ الوجوه المذكورة [6] من التخيير، أو تقديم حق
____________________
[1] بل ليس ببعيد. (الفيروزآبادي).
[2] التوزيع إنما هو في فرض كفاية المال لهما وإلا فلا بد من صرفه في أحدهما فيصرف في الحج بمقتضى النص ولولاه كان المتعين الصرف في الدين.
(الخوئي).
[3] على ما عرفت. (الخوئي).
[4] محل إشكال. (الخوانساري).
[5] بل هو مستطيع كما مر لكنه مع ذلك يجب صرف المال فيهما وبالصرف تزول الاستطاعة. (الخوئي).
[6] وقد مر ما هو الأوجه منها. (الشيرازي).
[2] التوزيع إنما هو في فرض كفاية المال لهما وإلا فلا بد من صرفه في أحدهما فيصرف في الحج بمقتضى النص ولولاه كان المتعين الصرف في الدين.
(الخوئي).
[3] على ما عرفت. (الخوئي).
[4] محل إشكال. (الخوانساري).
[5] بل هو مستطيع كما مر لكنه مع ذلك يجب صرف المال فيهما وبالصرف تزول الاستطاعة. (الخوئي).
[6] وقد مر ما هو الأوجه منها. (الشيرازي).