responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالات ولائية نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 32

وجهك، وحجبه سهوه عن عفوك، إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتّى تخرق أبصار القلوب حُجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلّقة بعزّ قدسك، إلهي واجعلني ممّن ناديته فأجابك، ولاحظته فصعق لجلالك، فناجيته سرّاً وعمل لك جهراً، إلهي لم اُسلّط على حسن ظنّي قنوط الأياس ولا انقطع رجائي من جميل كرمك، إلهي إن كانت الخطايا قد أسقطتني لديك فاصفح عنّي بحسن توكّلي عليك، إلهي إن حطّتني الذنوب من مكارم لطفك فقد نبّهني اليقين إلى كرم عطفك، إلهي إن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك فقد نبّهتني المعرفة بكرم آلائك، إلهي إن دعاني إلى النار عظيم عقابك فقد دعاني إلى الجنّة جزيل ثوابك، إلهي فلك أسأل وإليك أبتهل وأرغب، وأسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تجعلني ممّن يديم ذكرك، ولا ينقص عهدك ولا يغفل عن شكرك، ولا يستخفّ بأمرك، إلهي وألحقني بنور عزّك الأبهج فأكون لك عارفاً، وعن سواك منحرفاً، ومنك خائفاً مترقّباً، يا ذا الجلال والإكرام، وصلّى الله على محمّد ورسوله وآله الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً)[1].


[1] من دعاء (المناجاة الشعبانيّة) في مفاتيح الجنان، وقد ذكرت بيان ذلك في كتاب (عقائد المؤمنين) و (دروس اليقين في معرفة اُصول الدين) وكتاب (التوبة والتائبون)، فراجع.


نام کتاب : رسالات ولائية نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست