1 ـ العبادة الظاهرة التي هي من تقوى الجوارح والأبدان، كفعل الطاعات الظاهرة، كالصلاة والصوم والحجّ والزكاة وغير ذلك من العبادات والمعاملات، وترك المعاصي الواضحة كالزنا وشرب الخمر ونحو ذلك ممّـا يوجب دخول النار.
ويسمّى العلم المتعلّق بذلك: علم الشريعة وعلم الفقه.
2 ـ العبادة الباطنة التي هي من تقوى القلوب والأرواح، وإذا صلح القلب صلحت الجوارح، فإنّ القلب سلطان البدن، والناس على دين ملوكهم، فتقوى القلب وإصلاح السريرة والسيرة أبلغ في الوصول من العمل بالجوارح، كالتخلّق بالصفات الحميدة من الإخلاص والتوكّل على الله والصبر والشكر وغير ذلك، والتجنّب عن الملكات الرذيلة كالحسد والكبر والعجب والرياء وقول الزور والظلم.
وسمّي العلم المتعلّق بذلك علم السرّ وعلم الأخلاق.
وكلتا العبادتين فريضة على كلّ مسلم ومسلمة، لورود الأمر بهما جميعاً في الكتاب والسنّة كقوله تعالى: